عهد الفتوحات بورزازات
ولا
يقتصر تاريخ ورزازات على ماقبل قرن فقط، تعود بنا الذاكرة إلى الجاهلية
غير أن تحديد الزمن بالضبط يكتســــــب شيئا من الغموض وعلى أي من المعلوم
انه في القرن الرابع قبل الإسلام (قبل الهجرة) يعرف أن الديانة اليهودية
كانت منتشرة بهذه الناحية إلى غاية القرن الثالث الهجري وحيث غدت مدينة
درعة التي يقال لها(تيومتن) قاعدة السهل، بني جامع كبير على يد عقبة بن
نافع ويقول كتاب (الدعاء في تاريخ وادي درعة) هي بلدة تمتيك التي لم يبق
منها اليوم إلا سورها وأبراجها وعن مقربة منها مقبرتين تدلان على كثرة
سكانها وتوجد بجانبها قصبة، بناها شرفــــــــاء سجلماسة وامتلكوا بعض
البساتين بها كما يروي ابن خلدون انه يوجد قصر تدسي على مقربة منها، وهذا
الاسم يطلق حاليا على قرية شمال زاكورة، وتدسي هذه مهد السعديين.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire