تلقب باب الصحراء . بنيت المدينة انطلاقا من عام 1920م حول ثكنة عسكرية أقامتها سلطات الحماية
الفرنسية، وتشتهر ورزازات بتصوير أفلام سينمائية عالمية في نواحيها.
يتوفر
إقليم ورزازات على مناظر خلابة تتجسم في واحات النخيل التي تتخلل السهول
إلى جانب القصبات والقصـور، وفــي المآثر الجميلة التي توجد بالمناطق
الجبلية كمضيق تودغة بتنغير، وفي ذلك الطابع الصحـراوي بالجنــوب حيـث
التـــــــلال والشمس والظلال..
فالنخيل يسافر معك على طول الطريق من ضواحي المدينة ورزازات إلى المحاميد الغزلان.
ومياه
الواد المشهور (درعة) لا تنقطع بصفائها الهادئ الذي يعكس أشجار النخيل
المبعثرة على ضفافه تطاول ارتفاعـــات السلسلة الجبلية التي تتحدى طول
النهر إلى أن يتحايل عنها في وداعة فيميل في اتجاه نحو الواحة التي يقولون
عنها إنها مرتع الغزلان.
والإنسان جمع بين قسوة الصحراء التي يتميز بها الإقليم وليونة الواحات الخضراء.
فنشأ
بخصال تمازج الشدة باللين والكرم بالكفاف وما يزال هذا الواد منبع الحياة
ومصدر خير لسكانه الذين تجمعـــوا على ضفافه في حب دائم جمع بينهما ولهذه
العوامل الطبيعية الخلابة التي يحتضنها أصبح إقليم ورزازات قبلة أعداد
متصاعدة من السياح الذين يتوافدون على قراه ومدنه الممتدة على طول نهر
درعة يستمتعون بجمال الواحات، والطقس الصحراوي الجاف يجوبون رمال الصحراء
ويرتعون بين سفوح الجبال يمارسون الصيد، وتعتبر قمة جبل المدينة الثانية
بعد ورزازات وهي زاكورة قبلة السياح يعجبون بمنظرها الخلاب النائم في وداعة
عند سفح الجبل في عناق أبدي مع النهـــــــر الهادئ.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire